الشيخ الدكتور (خالد عبد اللطيف) السوداني وثناء العلماء عليه
--------------------------------------------------------------------------------
خلال زيارته الاخيرة للسودان للمشاركة في الدورة العلمية السادسة التي نظمتها جمعية الكتاب والسنة الخيرية , اثني الشيخ العلامة صالح السيحيمي علي تلميذه الدكتور خالد عبداللطيف محمد نور السوداني الذي درس عليه بالجامعة الاسلامية بالمدينة ونال درجة البكالوريس والماجستير والدكتوارة فيها .
ويزكي دكتور خالد عبداللطيف عدد من العلماءالسلفيين بالسودان , امثال الدكتور صلاح الامين والشيخ عبدالرحمن حامد تلميذ الشيخ ابن عثيمين .
وقد نما الي علمنا الي اشادة العلامة الفوزان به من خلال مناقشته لرسالة الماجستير التي قدمها بالجامعة الاسلامية وهي مقارنة بين منهج اهل السنة والاشاعرة في التوحيد ,وقال انه استفاد منها كثيرا , وكذلك اثني علي الرسالة الشيخ الدكتور علي الحذيفي امام المسجد النبوي وكان المشرف علي الرسالة .
والشيخ الدكتور خالد عبداللطيف تخرج من كلية الحديث ونال الماجستير في العقيدة ونال درجة الدكتوارة في علم اصول الفقه وهي تحت اسم : مسائل اصول الدين في علم اصول الفقه عرضا ونقدا علي ضوء الاسلام .
والدكتور يمتاز بسعة العلم في علوم الحديث واصول الفقه والعقيدة , ففي العقيدة فانه فارسها المبرز في السودان ولديه المام كبير بخبايا المذهب الاشعري واستفاد كثيرا من مشائخه حماد الانصاري وعبدالمحسن العباد وربيع المدخلي ومحمد امان وعمر فلاتة .
ويمتازايضا بمثابرته علي نشر علم العقيدة في مساجد الخرطوم وله 3 دروس اسبوعية في مساجد متعددة حيث يقوم بشرح رسائل العقيدة السلفية كالحموية والطحاوية والواسطية بهمة عالية , وكذلك فهو يدرس العقيدة السلفيةبجامعة القران الكريم بمدينة امدرمان , ويحرص طلبة العلم السلفيين بالخرطوم علي متابعة دروسه بشغف والاستفادة من علمه وادبه .
وللشيخ خالد عبداللطيف اهتمام بالدعوة الاسلامية في القارة الافريقية , وله بحوث قيمةعنها لاسيما التعليم الاسلامي في افريقيا ومشاكل التنصير والاستشراق , وشارك في عدة مؤتمرات في نيجيريا وجنوب افريقيا .
بارك الله له في علمه ونفع به .
وقد أثنى عليه الشيخ علي الحلبي ـ حفظه الله ـ خلال زيارته للسودان وقال عنه : خذوا العلم عنه باطمئنان .
__________________
من اقوال شيخ الاسلام رحمه الله :
(لا يُعلم العدل والظلم إلا بالعلم ، فصار الدين كله : العلم والعدل ، وضد ذلك الظلم والجهل، قال الله تعالى ( وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً )) المستدرك ( 5/125 ).