الحمد لله الهادي هازم الاعادي ؛ راد كيد الظالم البادي الجائر الصادي(=عن الحق) المقتري المنبري لنشر الاباطيل وبعد فهذه وقفات مع بعض الكلمات(
لمحمد
حمدهداه الله الكريم والزمه الطريق المستقيم)
الوقفة الاولى:وهي مقدمات في الرد على المخالف ورد الكيد الجارف(=عن الطريق الصحيح)
أن الرد على المخالفين من اصول الدين والادالة في ذلك كثيرة منها(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَ
الْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
وكما هو معلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يقاتل أحد من المنافقين والبرهان اليك (حتى لا يقُال أن محمد
يقتل أصحابه ) والادالة كثيرة.
الوقفة الثانية مع قوله(محمد لاانتمي لاي حزبية قطعت السنة المحمدية الي طرق كثيره
) فأن التعصب للجماعات لايجوز والتعصب ينبغى أن يكون لدين الله ولكن فرق بين حرمة التعصب وبين حرمة الجماعات فمثل هذه الاطلاقات لاتجوز ودليل جواز الجماعات(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) فالله عزوجل أمر بان بأن تكون هنالك أمة ونهى عن التفرق فافهم يالبيب .
الوقفة الثالثة:-بين العالم الفقيه والجاهل السفيه
فقد قال محمد حمد هداه الله(ما يا السيد مزمل فقيري بالنسبة للمناظره التي اجريتها مع الشيخ محمد عبد
الكريم غير متوازنة من الناحيتين العلمية والادبية لقولك له في بعض المواضه
انت كذاب هذا هو الحوار الذي يكون بين العلماء اما سمعت تواضع العلماء في
ما بينهم يا شيخ مزمل انزل الناس منازلهم
) فاقول والله عن الهداية مسؤول -نعم المناظرة غيرمتوازنة ولكم لمن رحجت الكفة وأن الحق أحق أن يتبع وكماهومعلوم في القاعدة الاصلية (أن الحكم على الشي فرع عن تصوره ودليل هذه القاعدة وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ)
فمن هو العالم ؟
وكيف تكون المقارنة؟
ومن الذي يحكم ؟
.........الخ
فانت اذا لم تعرف مثل هذه الامور فكيف تحكم أتق الله .
فمحمد عبدالكريم
لاتنطبق عليه شروط العالم
فالنبي صلى الله وسلم قال (يؤخذ هذه العلم من كل خلف عدوله )
والرسول صلى الله عليه وسلم (لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين...)
فاين محمد عبدالكريم من الامانة العلمية والاصول المنهجية
ومحمد عبدالكريم ليس عالما ولايقررك حفظه واين الفهم فان الخوارج كانوا يحفظون القرآن ودونك عبدالرحمن بن ملجم
وفضيلة الشيخ مزمل عوض فقيري تأدب معه ورفعه فوق منزلته غفر الله له هذا الخطا وتجاوز عنه.
الوقفة الرابعة:قناة طيبة السرورية واغراضه الخفية
فأن هذه القناة كما هو معلوم قناة للسرورية وماوى للحرورية وأن دخلها سلفيين أفاضل فهم على خطا عظيم نسأل الله أن يهديهم الى الصراط المستقيم فأن الغرض وليتهم عرفوا اغراض السرورية من أن يسمحوا لهم بأن يظهروا بالدروس والمحاضرات هو أن يلبسوا على الناس العوام ويأتؤهم بالطوام
اما الحقد الدفين فانه قول سقيم لايستحق الرد ولا حتى القراءة (عن جد)
وهذا غيض من فيض وقطرة من مطرة
وانتظر السيل الجارف والمطر الصارف
والسلام