منتديات السلفية السودانية
ياأيها الزائر الكريم مرحبا بك في هذا المنتدى السلفي ونسأل الله أن يجعل لكم فيه البركة والعلم وسجلوا معنا لتستفيدوا وتفيدوا.وجزاكم الله خير الجزاء
منتديات السلفية السودانية
ياأيها الزائر الكريم مرحبا بك في هذا المنتدى السلفي ونسأل الله أن يجعل لكم فيه البركة والعلم وسجلوا معنا لتستفيدوا وتفيدوا.وجزاكم الله خير الجزاء
منتديات السلفية السودانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السلفية السودانية

منهاجنا:الكتاب و السنة بفهم السلف الصالح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن ادارة المنتدى عن الرابط الجديد للمنتدى http://www.salifia.eb2a.com/ وذلك لمشكلة الاعلانات المزعجةوالمخالفة لديننا الحنيف وندعو كل الاعضاء بالتسجيل في المنتدى الجديد ونقل مشاركاتهم إليه ونوجه الزوار للمنتدى الجديد للتسجيل فيه وقريبا سوف يتم حذف هذا المنتدى فنرجو من كل الاعضاء الاستجابة والتسجيل في المنتدى الجديد

 

 النجاسات ( 1 ) بقلم الشيخ حسن الهواري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر عزالدين




عدد المساهمات : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2011

النجاسات ( 1 ) بقلم الشيخ حسن الهواري Empty
مُساهمةموضوع: النجاسات ( 1 ) بقلم الشيخ حسن الهواري   النجاسات ( 1 ) بقلم الشيخ حسن الهواري Icon_minitimeالخميس مايو 05, 2011 9:01 pm

النجاسات ( 1 ) بقلم الشيخ حسن الهواري
النجاسات ( 1 ) بقلم الشيخ حسن الهوارى






بسم الله الرحمن الرحيم
النجاسات


المسألة الأولى: الأصل في الأشياء الطهارة
قال العلامة ابن تيمية رحمه الله تعالى:
اعلم أن الأصل في جميع الأعيان الموجودة على اختلاف أصنافها وتباين أوصافها أن تكون حلالا مطلقا للآدميين وأن تكون طاهرة لا يحرم عليهم ملابستها ومباشرتها ومماستها وهذه كلية جامعة ومقالة عامة وقضية فاضلة عظيمة المنفعة واسعة البركة يفزع إليها حملة الشريعة فيما لا يحصى من الأعمال وحوادث الناس. وقد دل عليها أدلة عشرة مما حضرني ذكره من الشريعة وهي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتباع سبيل المؤمنين، .. ثم مسالك القياس والاعتبار ومناهج الرأي والاستبصار، ثم ذكرها تفصيلا نختار منها على سبيل التمثيل: من القرآن العظيم: قوله تعالى: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا}. ووجه الدلالة أنه أخبر أنه خلق جميع ما في الأرض للناس مضافا إليهم باللام واللام حرف الإضافة وهي توجب اختصاص المضاف بالمضاف إليه واستحقاقه إياه من الوجه الذي يصلح له فيجب إذاً أن يكون الناس مملكين ممكنين لجميع ما في الأرض فضلا من الله ونعمة وخص من ذلك بعض الأشياء وهي الخبائث لما فيها من الإفساد لهم في معاشهم أو معادهم فيبقى الباقي مباحا، قلت: وهو طاهر ضرورة ، إذ كل مباح طاهر.
ومن السن الشريفة: في الصحيحين : عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «إِنَّ أَعْظَمَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا مَنْ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يُحَرَّمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَحُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ». فدل ذلك على أن الأشياء لا تحرم إلا بتحريم خاص لقوله "لم يحرم"، قلت: فإذا كان حلالا فهو طاهر لما نقدم.
المسألة الثانية: الأعيان والأشياء التي يحكم عليها بطهارة أو نجاسة يمكن تقسيمها كالآتي:
إما أحياء أو جماد، والأحياء إما حيوان أو نبات، والحيوان إما آدمي أو غيره، والآدمي إما كافر أو مسلم، والحيوان إما مأكول اللحم أو لا، وكل من الإنسان والحيوان إما حي أو ميت، ويضاف إلى هذا مخلفات الحيوان وفضلاته وسؤره وأجزاؤه وما يخرج منه بأي وجه كان. وهذا تفصيلها:
أولا: الجماد ونعني به ما خلقه الله تعالى وأوجده لا حياة فيه كالحجر والتراب والمعادن ونحو ذلك. وهذا حكمه الطهارة للأصل المتقدم قريبا وعدم الدليل على نجاسة شيء منه. فكل جماد طاهر، ولا يرد على هذا جماد أصابته نجاسة كحجر أصابه بول آدمي مثلا، لأن هذا متنجس يطهر وليس بنجس عينا.
ثانيا: النبات، وحكمه الطهارة، فكل نبات طاهر، واختلفوا في النبات إذا كان مسكرا، والصحيح من قولي العلماء أنه طاهر ولو كان مسكرا، وإن كان حراما، فليس كل حرام نجس، وعلى هذا فالصواب أن كل نبات طاهر.
ودليل طهارة المسكر منه ما يلي:
1. الأصل المتقدم أعني الأصل في الأعيان الطهارة.
2. عدم الدليل السالم من النقض والمعارضة على نجاسته.
3. حديث أنس رضي الله عنه : لما حرمت الخمر أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُنَادِيًا يُنَادِى « أَلاَ إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ » . قَالَ فَقَالَ لِى أَبُو طَلْحَةَ اخْرُجْ فَأَهْرِقْهَا ، فَخَرَجْتُ فَهَرَقْتُهَا ، فَجَرَتْ فِى سِكَكِ الْمَدِينَةِ. رواه البخاري. وجه الدلالة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرهم بالتحرز منها ولو كانت نجسة لأمرهم بذلك.
وأشهر ما استدل به الجمهور القائلون بنجاسة الخمر قوله تعالى: { إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنْصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90].
والجواب على استدلالهم أن الرجس مطلق القذر وهو يشمل القذر النجس والقذر غير النجس، وحمله على النجاسة يحتاج إلى دليل خارجي. وأما الإستدلال بالتحريم على النجاسة فهو مسلك ضعيف فليس كل حرام نجس فالذهب مثلا حرام على الرجال وليس بنجس. وبهذا يتضح أن النبات ولو كان مسكرا فهو طاهر وبه يصح أن كل نبات طاهر والله أعلم. ونواصل الحديث في الحلقة القادمة إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النجاسات ( 1 ) بقلم الشيخ حسن الهواري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النجاسات ( 3) بقلم الشيخ حسن الهوارى
» النجاسات ( 2) بقلم الشيخ حسن الهوارى
» النجاسات ( 4) بقلم الشيخ حسن الهوارى
» بين ملتقيات الدكتور الهواري و التطبيق على الواقع
» واضع الشيخ عبدالرحمن المعلّمي أبْكى الشيخ أحمد شاكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السلفية السودانية :: الفئة الأولى :: علماء ومشايخ ودعاة الدعوة السلفية بالسودان :: العلامة حسن الهواري حفظه الله-
انتقل الى: